تمر الأيام يومًا بعد يوم ويتزايد سؤالنا هل سنشعر بأن للمواطن المصرى ودمه كرامة وحرمة أم أنها مجرد تكهنات وأمنيات لا تتحقق.
قمنا بثورة نهتف فى مسيراتها وفى شوارع بلادنا "عيش-حرية-كرامة إنسانية". "تغيير-حرية-عدالة إجتماعية". فأين العيش والحرية والكرامة الإنسانية هل هي شعارات انتهى زمانها وولت منذ زمن وحُكم على هذه الأمة أن تظل فى قاع الأمم. عندما وصلنا إلى الإعادة ما بين مرسى وشفيق الكثير من شباب الثورة وكثير من الأهالى الداعمين للثورة قرروا إختيار مرسى رئيسًا أملاً فى أن يكون طوق نجاة لهذه الثورة كما يحلمون. وتردد وقتها كثير من تلك العبارات والكلمات "أُعصر على نفسك لمونة وإنزل إنتخبه". فكانت نتيجة الانتخابات بفوز محمد مرسى.
لا يجوز كما يقال فى العرف السياسي أن تحكم على رئيس لم يكمل من توليه الحكم نصف العام بعد. ولكن هناك بوادر حكم. لم يخرج علينا مرسى ليوضح لنا جدولاً زمنيًا ورؤية لأعوامه بل إن وعوده حتى لم ينفذ منها شيئًا ... وتسير حكومته متخبطة وبخطوات متثاقلة تذكرنا بالحكومات الانتقالية لعصام شرف وكمال الجنزورى. وكأننا سنعيش عصر الحكومات الإنتقالية المتعاقبة. إهمال حكومى لكل شىء فى الدولة من أمن وعيش وحرية وصناعة وزراعة وما إلى غيره. فيكون نتيجة الإهمال قطر الموت وطريق تعليم نهايته الموت فى أسيوط فقتل قطر الإهمال واللامبالاة لهذه الدولة 60 طفلاً من مستقبل بلادنا. ثم تتجدد الأرقام فى الحوادث على الطرق ليصل من ماتوا فى هذا اليوم المشئوم 169 مواطن مصرى. بعد يومين تأتى ذكرى أحداث محمد محمود لنجد المشهد يتكرر مرة ثانية وتسيل دماء جديدة على يد من هم بالمفترض حماة الوطن. تتجدد الإصابات ويسقط شهداء جدد كان أولهم جابر صلاح "شاب بالثانوية العامة" ليخرج علينا بعض العقول لتردد علينا كلمات ليست بالجديدة وإنما هى كلمات لطالما سمعناها على مدار العامين المنصرمين "هؤلاء مأجورون..هؤلاء هم بلطجية..ماذا يريدون؟" فالضحية شاب لم يصل للحرم الجامعى بعد. والمقبوض عليهم شباب فى مقتبل العمر فى مراحل تعليمية مختلفة من تعليم أساسي لتعليم متوسط " الثانوية العامة " لتعليم جامعى ولا تزال تلك الأفواه تطلق علينا صفيرًا موحدًا " أوقفوا نزيف الوطن .. هؤلاء البلطجية والقتلة .. هؤلاء يريدون زعزعة الإستقرار وحرق مقدرات الوطن ".
تبًا لكل تلك الأفواه وتبًا لكل تلك العقول. سئمنا تعليقاتكم وآرائكم لم كل من يسقط شهيدًا نجده طالبًا او شيخًا او عالما او مهندس او دكتور. هل مستقبل هذا البلد الذين يسقطون يومًا بعد يوم هم بلطجية وعملاء يريدون دحر وقتل مقدرات الوطن.
تبًا لكم آلاف المرات. سنظل نرددها "ثوار أحرار هنكمل المشوار" وسنظل نردد "عيش-حرية-كرامة إنسانية" ونردد "يا شهيد نام واتهنى..واستنانا على باب الجنة" "القصاص القصاص قتلوا اخواتنا بالرصاص" و "الشهدا قالوها خلاص..اتعلمنا اللأه خلاص"
وفى نهاية تلك التدوينة أدعو لكل شهداء الشعوب التى قامت من أجل الكرامة الإنسانية. أدعو لشهداء سوريا ومصر وليبيا وتونس واليمن وكل الربيع العربى.
وأقتبس كلمات من أغنية لفرقة اسكندريلا" شهدا يغنوا وشهدا يطيروا..شهدا اعتصموا وشهدا شهود..شهداء بيجوا من ماسبيرو ويزوروا محمد محمود ".
على رزق
22/11/2012
اهو اللي مجنني انهم بيقولوا بلطجيه ومش شايفه شهيد واحد بلطجي
ردحذفمعلش يا شمس ...
حذفالتاريخ هو اللى هينصفهم بعد ربنا مش اللى خان ولا اللى باع وعنده استعداد يخون ويبيع تانى
انا الصراحة بقيت احس بالبلادة والبرود ناحية اي مقال سياسي او خبر سياسي الايام دي
ردحذفمش عارفة لية
يمكن اكون زهقت م اللي بيحصل ف البلد
يمكن كنت عايزة تغيير ولما محصلش اكتئبت
انا فعلا مكتئبة م اللي بيحصل ف البلد كل يوم
نفس احساسك والله
حذفلدرجة انى فكرت لأول مرة اسأل عن الهجرة لخارج مصر
لكن غصب عنى ولسان حالى بيقول واسيب بلدى
ربنا يحفظنا ويكتبلنا الخير فى البلد دى بقى يا رحاب
"ثوار أحرار هنكمل المشوار"
ردحذف***
الثورة دربها طويل و مليء بمحاولات الانتكاس ...
لابد من الثبات و التكاتف...
تقديري
صاحب الزمن الجميل
الله المستعاااااااااااان يا منجى
حذفوالله الواحد نفسه بس يشوفها احسن وده اللى مصبرنا
احنا يا صاحبى اتسرقت مننا الثوره
ردحذفباصحاب الغتر واللحى
ولا عزاء للثوار
مادام هناك من يتاجر باسم الدين
ربنا يرحمنا
بص يا صاحبى
حذفالثورة لا تنطفىء ولا تخمد ولا تموت إلا إذا ماتت بداخل من أشعلوها وبداخل الثوار ... ان انطفأت شعلة الايمان بالثورة فى قلوبنا
ماتت الثورة
ههههههههههه اوك يا علي لما تلاقي الهجرة امورها ماشية سهلة قوللي عشان اهاجر معاك
ردحذفهههههههههه
حذفماشى يا رحاب
انا ناوى على المانيا او السويد شعبها مثقف جدًا والنظام فى البلدين دول تحفة
ايه رأيك بقى !!!؟؟؟ :D
المصريون تغيروا وهذه حقيقة تنطق بها الشوارع والدروب
ردحذفتقبل أخى تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك
شكرًا لمرورك وإطلالتك العطرة على مدونتى :)
حذفميدان التحرير يوم التلات
ردحذفكان زي الام فاتحه احضنها لولادها علشان تضمهم
فعلا يا شمس !!!
حذفيا رب دايمًا الام فاتحة احضانها لولادها
مش فاتحة اكفانها :(
The roulette table usually imposes minimum and maximum bets, and these rules usually apply individually for all of a participant's inside and out of doors bets 카지노사이트 for each spin
ردحذف